- الصفحة الرئيسية
- سياسة
- السكّان الأصليّون
وزيرة الداخلية الأميركية في كندا لمناقشة قضايا السكان الأصليين

وزيرة الداخلية الأميركية، ديب (ديبرا) هالاند تنتمي إلى أمّة لاغونا بويبلو من السكان الأصليين في ولاية نيو مكسيكو(أرشيف).
الصورة: Associated Press / Evan Vucci
يقوم أول عضو على الإطلاق من السكان الأصليين في الحكومة الأميركية بزيارة إلى كندا حالياً للتحدث عن أفضل السبل لمساعدة مجتمعات الأمم الأُوَل والخلاسيين وشعب الإنويت على امتداد أميركا الشمالية.
فقد جعلت ديب (ديبرا) هالاند، وزيرة الداخلية في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من نساء وفتيات السكان الأصليين المقتولات والمفقودات أولوية قصوى في وزارتها.
وخلال وجودها في أوتاوا، ستشارك هالاند، المنتمية إلى أمّة لاغونا بويبلو في ولاية نيو مكسيكو، في مجموعة عمل ثلاثية تم تشكيلها عام 2016 لمعالجة هذه المشكلة، وهي أزمة في دول أميركا الشمالية الثلاث.
ومن المتوقع أيضاً أن تلتقي هالاند بعدد من المسؤولين الكنديين وكبار الشخصيات في العاصمة الفدرالية لكندا وأيضاً بسفير بلادها فيها، ديفيد كوهين.

أحذية ودمى للأطفال معروضة أمام مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا تضامناً مع الضحايا من أطفال السكان الأصليين الذين اكتُشفت قبورهم في مواقع مدارس داخلية سابقة (أرشيف).
الصورة: Radio-Canada
ومنذ تبوئها منصبها الوزاري، شكّل الإرث المأساوي للمدارس الداخلية للسكان الأصليين نقطة محورية رئيسية لهالاند.
فقد أدرج تقرير صدر العام الماضي مقابر مُعلَّمة وأُخرى غير مُعلَّمة في 53 موقعاً مختلفاً وقدّر أنّ 500 طالب على الأقل لقوا حتفهم في 19 من أصل 408 مدرسة مدعومة من الحكومة الأميركية.
ومنذ ذلك الحين أنشأت هالاند لجنة تضم خبراء في مجال إنفاذ القانون ومسؤولين حكوميين وزعماء قبائل من السكان الأصليين وأشخاصاً ناجين للإشراف على القوانين الأميركية المصممة لمكافحة جرائم العنف ضد السكان الأصليين.
’’هذا العمل يتطلب من كل واحد منا أن يواجه الصدمة التي تعرّض لها، وأن يعيش مجدداً آلاماً لا يمكن تخيّلها، وأن يتصوّر مستقبلاً يكون فيه أحباؤنا في أمان ومجتمعاتُنا قد طوت الصفحة‘‘، قالت الوزيرة الأميركية في وقت سابق من العام الحالي.
نحن هنا من أجل أولادنا وأحفادنا وأقاربنا الذين لم نلتقِ بهم بعد.
(نقلاً عن خبر لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)