1. الصفحة الرئيسية
  2. سياسة
  3. سياسة المقاطعات

آراء لمناصري الحزبين الرئيسيين في ألبرتا مع انطلاق الحملة الانتخابية

مونتاج يظهر زعيمة حزب المحافظين المتحد، دانييل سميث إلى اليمين وزعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، راتشل نوتلي إلى اليسار.

زعيمة حزب المحافظين المتحد، دانييل سميث (إلى اليمين) وزعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، راتشل نوتلي.

الصورة: Facebook / NPD / PCU

RCI

مع انطلاق الحملة الانتخابية التشريعية في مقاطعة ألبرتا يوم أمس، يضاعف كل من حزب المحافظين المتحد (UCP) والحزب الديمقراطي الجديد (Alberta's NDP) من إعلاناته لجذب الناخبين الذين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 29 أيار (مايو).

من جهة، يقترح حزب المحافظين المتحد بقيادة دانييل سميث، رئيسة الحكومة الخارجة، خفض الضرائب.

ومن الجهة الأُخرى يريد الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه بقيادة راتشل نوتلي، ضمان حصول جميع السكان على خدمات طبيب أسرة.

وشكّل الديمقراطيون الجدد المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية المنتهية ولايتها، بعد أن كانوا في السلطة في إدمونتون بقيادة نوتلي من أيار (مايو) 2015 إلى نيسان (أبريل) 2019.

لقطة شتوية لمبنى الجمعية التشريعية لألبرتا في إدمونتون.

لقطة شتوية لمبنى الجمعية التشريعية لألبرتا في إدمونتون.

الصورة: Radio-Canada / Emilio Avalos

بعض مناصري الحزبيْن الرئيسييْن في ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بالنفط، أعطوا راديو كندا رأيهم في بداية هذه الحملة الانتخابية التي ستدوم 28 يوماً.

تقول ليديا بايسي، وهي أُمّ لأربعة أطفال وربّة منزل، إنها عاشت بشدة التضخم في السنوات الأخيرة.

’’لقد رأيت الأسعار ترتفع باستمرار. أنا أمّ وربة منزل، لذا أحاول وضع ميزانية وخفض التكاليف حتى تتمكن أسرتنا من الازدهار‘‘، تضيف بايسي.

’’أدعم حزب المحافظين المتحد لأنّ القيم العائلية وإبقاء الضرائب عند مستويات منخفضة لكي تكون الحياة ميسورة التكلفة هي أولوية بالنسبة لي‘‘، تشرح بايسي.

أقدّر قيم حزب المحافظين المتحد، مثل الأسرة وإمكانية الوصول المالي، لأنّ هذا ما يهمّني.
نقلا عن ليديا بايسي، مناصرة لحزب المحافظين المتحد
شارع يعج بالمارة في وسط كالغاري، كبرى مدن ألبرتا.

لقطة من وسط كالغاري، كبرى مدن ألبرتا.

الصورة: Radio-Canada / Jocelyn Boissonneault

وفي الجهة المقابلة، لم تخفِ كريستين بيترسون حماسها للحزب الديمقراطي الجديد، مباشرةً بعد التجمع الحزبي أمس بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية.

’’يفكر الحزب الديمقراطي الجديد بمستقبل أطفالنا وأحفادنا وبالبيئة‘‘، تقول بيترسون، ’’(الديمقراطيون الجدد) يريدون إجراء عملية انتقالية، بحمايتهم البيئة مع الحفاظ على الوظائف‘‘.

’’بالتأكيد، لن يحدث هذا بين ليلة وضحاها، وسنظل بحاجة إلى صناعة النفط، لكن يجب إجراء الانتقال من أجل المستقبل‘‘، توضح بيترسون.

يحمي الحزب الديمقراطي الجديد قيم المواطن العادي.
نقلا عن كريستين بيترسون، مناصرة للحزب الديمقراطي الجديد
انبعاثات ملوثة من منشآت لاستخراج النفط من الرمال الزفتية في منطقة فورت ماكموري في شمال شرق ألبرتا (أرشيف).

انبعاثات ملوثة من منشآت لاستخراج النفط من الرمال الزفتية في منطقة فورت ماكموري في شمال شرق ألبرتا (أرشيف).

الصورة: La Presse canadienne / Jason Franson

على غرار بيترسون، تتشجّع تانيا برايتمان بمقترحات الحزب الديمقراطي الجديد، لا سيما في مجال الصحة.

’’الأولوية، بالنسبة لي، هي نظام الرعاية الصحية (...)، والحزب الديمقراطي الجديد هو (القادر على تشكيل) الحكومة التي يمكنها تحقيق ذلك‘‘، تقول برايتمان.

من جهتها ترى إيفون كوتس، الملتزمة مع حزب المحافظين المتحد منذ بضع سنوات، أنّ مقترحات دانييل سميث ’’معقولة جداً‘‘. لكنها، مع ذلك، تخفف من توقعاتها.

’’آمل أن تفعل (في حال وصولها إلى السلطة) ما تقول إنها ستفعله‘‘، تقول كوتس.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

العناوين