1. الصفحة الرئيسية
  2. مجتمع
  3. الأقليات الثقافية

’’من الظلمة إلى النور‘‘، عنوان النسخة الـ32 من شهر تاريخ السود في كيبيك

لوحة جدارية في ’’لا بوتيت بورغون‘‘ (La Petite-Bourgogne) في مونتريال تكريماً للمؤلف الموسيقي الكندي الأسود أوليفر جونز المولود في هذا الحيّ.

لوحة جدارية في ’’لا بوتيت بورغون‘‘ (La Petite-Bourgogne) في مونتريال تكريماً للمؤلف الموسيقي الكندي الأسود أوليفر جونز المولود في هذا الحيّ.

الصورة: Radio-Canada

RCI

تحت عنوان ’’من الظلمة إلى النور (نافذة جديدة)‘‘ تهدف النسخة الثانية والثلاثون من شهر تاريخ السود في كيبيك هذه السنة إلى إظهار ثراء المجتمعات السوداء في هذه المقاطعة وتنوعها، وكذلك توفير لحظات من التبادل والتأمل في أوساط الناس.

وتعقد ’’الطاولة المستديرة لشهر تاريخ السود‘‘ العديد من الأحداث الثقافية والتعليمية والاجتماعية والتاريخية بين 1 و28 شباط (فبراير) لإبراز مساهمات المنحدرين من أصول إفريقية في المجتمع الكيبيكي والاحتفال بها.

وشباط (فبراير) من كل عام هو شهر تاريخ السود في كندا.

وفي مؤتمر صحفي عقدوه صباح أمس في مونتريال، قدّم منظّمو الطاولة المستديرة برنامج الأنشطة التي ستقام في عدة مدن كيبيكية.

على مدار شهر شباط (فبراير) سيتمكن الجمهور من حضور مؤتمرات وورش عمل وعروض أفلام سينمائية، بالإضافة إلى ارتداء قلب أخضر مع شريط أسود، رمز المشاركة في الاحتفالات.

شيلبي جان باتيست مبتسمة أمام الكاميرا.

الناطقة الرسمية الفرنكوفونية باسم النسخة الـ32 لشهر تاريخ السود في كيبيك، شيلبي جان باتيست (صورة من الأرشيف).

الصورة: Pamplemousse média

بالنسبة لشيلبي جان باتيست، الناطقة الرسمية الفرنكوفونية باسم الحدث، يشكل شهر تاريخ السود فرصة مثالية للتعرف على نحو 180 مجتمعاً عرقياً وثقافياً في مقاطعة كيبيك تنحدر من أصول إفريقية.

ندرك، على مرّ السنين، أنّ العديد من العناصر قد تمّ محوها أو حتى إخفاؤها. لم ننتهِ من اكتشاف العناصر التاريخية الرئيسية التي لها تأثير على من نحن اليوم.
نقلا عن شيلبي جان باتيست

وعلى الرغم من أنّ لاحتفالات شهر تاريخ السود جانباً تاريخياً، إلّا أنّها تتمحور بالدرجة الأولى حول التقدم الاجتماعي والأمل والإنجازات التي حققها الناجحون في مجتمعات السود.

وتندرج مساهمات المجتمعات السوداء في مجالات مختلفة في كيبيك وسائر كندا، لا سيما في السياسة وفي قطاع الصحة وأيضاً في الصناعة الثقافية.

’’خلال الجائحة (كوفيد-19) أدركنا المساهمة الهائلة للأشخاص المنحدرين من أصول إفريقية، وبشكل أكثر تحديداً للنساء السوداوات (...)، خاصة في قطاع الاستشفاء، كمعاونات صحيات وممرضات أو طبيبات‘‘، أضافت جان باتيست.

كما أنّه يُسجَّل حضور متزايد للنساء المنحدرات من أصول إفريقية في العمل السياسي. وفي كيبيك هذا واضح في إدارة مونتريال، كبرى مدن المقاطعة.

(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

العناوين