يختار آلاف الطلّاب من حول العالم، بمن فيهم الطلّاب العرب، متابعة دراستهم الجامعيّة في كندا.
وثمّة مجموعة من العوامل تدفع بالطلّاب لاختيار الجامعات الكنديّة، في طليعتها النظام التعليمي المميّز فضلا عن كلفة الدراسة المعقولة، وإمكانيّة متابعة دراسته بإحدى لغتي كندا الرسميّتين، الإنكليزيّة والفرنسيّة.
وتوفّر التأشيرة للطالب الذي أنهى دراسته إمكانيّة الحصول على الإقامة الدائمة أو على أوراق الهجرة إلى كندا.
القسم العربي يقدّم سلسلة بودكاست (تدوين صوتي) يلقي من خلالها الضوء على الطلّاب العرب الأجانب في الجامعات الكنديّة.
د.حسّان جمالي: الجامعات الكنديّة تحظى بسمعة عالميّة
د.حسّان جمالي
الصورة: Hassan Jamali
الدكتور حسّان جمالي أستاذ متقاعد مارس التدريس لسنوات طويلة في المعاهد الثانويّة في كيبيك ولفترة قصيرة في الجامعة، وهو صاحب مؤلّفات وكتب حول الهجرة والعمل في كيبيك.
يقول د.جمالي إنّ الجامعات الكنديّة تتمتّع بسمعة طيّبة حول العالم، ويرغب الكثير من الطلّاب العرب متابعة دراستهم فيها.
فرصة الاستقرار في كندا، إمكانيّة متابعة الدراسة بإحدى اللغتين الرسميّتين، الفرنسيّة أو الانكليزيّة، التعدديّة الثقافيّة، ميزات كثيرة تجتذب الطلّاب الأجانب إلى جامعات كندا.
والأهمّ من ذلك ربّما أنّ كندا بلد هجرة، وبإمكان الطالب الأجنبي إن رغب في ذلك، أن يستقرّ فيها بعد الانتهاء من دراسته وأن يحصل على أوراق الهجرة كما يقول د. حسّان جمالي.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
خبرة العيش في كندا بعيون الطالب في جامعة ماكغيل ألبير معوّض
الطالب في جامعة ماكجيل ألبير معوّض
الصورة: Albert Mouawad
الدراسة في جامعة ماكغيل فتحت آفاقا كثيرة أمام الطالب ألبير معوّض. و قد أكسبته تعدّديّة المجتمع الكندي والمحيط الطلّابي في جامعة ماكغيل خبرة لا مثيل لها.
ولكنّ تجربته الكنديّة لا تخلو من بعض الطرائف، خصوصا في فصل الشتاء الذي يخبّئ مفاجآت لمن لا يعرفه جيّدا.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
الطالب جابر ناجم اختار إدارة الترفيه والرياضة والسياحة
جابر ناجم
الصورة: Jaber Najim
اختار جابر ناجم متابعة دراسته الجامعيّة في كندا لأسباب عديدة، من بينها السلم والأمن الذي تنعم به، والمستوى الأكاديمي المميّز، وحصل بسهولة على طلب القبول في جامعة مونكتون في مقاطعة نيوبرنزويك.
واختار الدراسة في معهد إدارة الترفيه والرياضة والسياحة، لأنّه يفتح له مجالات العمل الكثيرة، و هو يتطلّع للعمل في كندا والاستقرار فيها.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
الطالب باسل بومغلبيه جمع بين الدراسة والعمل والهجرة
باسل بومغلبيه
الصورة: Bassilou Boumarlibeh
استغرق الحصول على تأشيرة الدراسة في كندا أشهرا قليلة بالنسبة للطالب باسل بومغلبيه الذي تابع دراسته في قسم الهندسة الصناعيّة في جامعة كونكورديا في مونتريال. وتسجّل في البرنامج التعاوني للدراسة والعمل بدوام جزئي، وتوفّرت له فرصة العمل في مجال اختصاصه في مدينة تورونتو. وحصل على رخصة العمل وعلى أوراق الهجرة.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
الطالب كمال غريّب يثمّن تبادل الخبرات
كمال غريّب
الصورة: Kamal Gharib
سمعة الجامعات الكنديّة شجّعت كمال غريّب على متابعة دراسته في كندا. ويثمّن الطالب الواصل حديثا أجواء الانفتاح والألفة التي تسود جامعة ماكغيل حيث يتابع دراسات عليا في مجال السيكولوجيا الاجتماعيّة. ولا يخفي الطالب رغبته في الاستقرار في كندا والعمل فيها إن سنحت له الفرصة بعد التخرّج.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
الطالبة أروى نمير سمعت عن مناهج التعليم المميّزة في كندا
أروى نمير
الصورة: Arwa Nameer
طالبة الدراسات العليا في جامعة بريتيش كولومبيا أروى نمير تابعت دراستها في قطر في كليّة الصيدلة المعتمدة من كندا، واطّلعت عن كثب قبل مجيئها إلى هنا على خصائص الدراسة في الجامعات الكنديّة ، من خلال ما سمعته من أساتذتها ، خصوصا حول كليّة الصيدلة في جامعة بريتيش كولومبيا، المصنّفة في المرتبة الثانية في كندا. وتثني أروى نمير على التنظيم وعلى الخدمات التي تقدّمها الجامعة لطلّابها.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
الطالبة ياسمين بوڤـرش اختارت حقل الذكاء الاصطناعي
ياسمين بوڤـرش
الصورة: Yasmine Bouversch
الطالبة ياسمين بوڤـرش تتابع دراستها العليا في علم الإحصاء والذكاء الاصطناعي في جامعة ماكغيل. و قد أحبّت الرياضيّات و تفوّقت فيها خلال دراستها الجامعيّة،واختارت التخصّص في مونتريال، لأنّها من بين المدن المعروفة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأمل الطالبة في توظيف خبراتها لخدمة وطنها الأمّ الجزائر.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
د. عبدالله عبيد أدرج لغة الضاد في مناهج جامعة أوتاوا
د. عبدالله عبيد
الصورة: Université d’Ottawa
الدكتور عبدالله عبيد مدير كرسيّ الدراسات العربيّة ومنسّق البرنامج العربي في جامعة أوتاوا، صاحب خبرة طويلة تمتدّ على أكثر من ثلاثة عقود في تدريس لغة الضاد. أسّس في العام 1981 كرسي الدراسات العربيّة في الجامعة، و في العام التالي، منحة عبد الله عبيد للدراسات العربيّة لتقديم المساعدة الماليّة للطلّاب المهتمّين بالدراسات العربيّة. وهو حائز على جائزة كندا لبناة المجتمع.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
د. محمّد اللاشمي ومساهمة فعّالة في الوسائط الرقميّة في جامعة رايرسون
د. محمّد اللاشمي
الصورة: Université Ryerson/Jessica Blaine Smith
د. محمّد اللاشمي رئيس جامعة رايرسن في مقاطعة أونتاريو، عضو مجلس الأبحاث الكندي، وعضو اللجنة التنفيذيّة في جامعات أونتاريو و جامعات كندا. ساهم في إنشاء منطقة الوسائط الرقميّة في جامعة رايرسن، المصنّفة كأفضل حاضنة للابتكار و الإبداع. ويثمّن د. اللاشمي الفرص المتاحة أمام الطلّاب الأجانب في الجامعات الكنديّة، و أيضا التعاون الأكاديمي بين كندا والدول العربيّة.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
النائب منصف درّاجي من مقاعد الجامعة إلى مقاعد الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة
النائب منصف درّاجي
الصورة: Claude Mathieu/Assemblée nationale du Québec
حلقتنا العاشرة مع الأستاذ منصف درّاجي النائب في الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة (برلمان كيبيك) الذي تابع دراسته الجامعيّة في كندا وخاض فيما بعد معترك السياسة وانتُخب نائبا عن الحزب الليبرالي المحلّي في كيبيك. ويحدّثنا عن اهميّة برنامج الخبرة الكيبيكي بالنسبة للطلّاب الأجانب، و عن الجدل الذي أثاره في المقاطعة.
Balado RCI
الصورة: Radio-Canada
الطالبة رنا كامل جذبتها الثنائيّة اللغويّة في مونتريال
رنا كامل
الصورة: Rana Kamel
حلقتنا الحادية عشرة مع الطالبة في جامعة ماكغيل رنا كامل التي تتابع دراستها في مجال التنمية الدوليّة. وقد اختارت ماكغيل لتتابع دراستها بالانكليزيّة، كما اختارت مدينة مونتريال لأنّها تحبّ اللغة الفرنسيّة. وتثني رنا كامل على جوّ الألفة في المحيط الجامعي حيث ترأس اتّحاد الطلبة المصريّين في ماكغيل. وتخطّط للعمل في كندا عندما تنهي دراستها الجامعيّة.