1. الصفحة الرئيسية
  2. مجتمع

شهر تاريخ السود بحاجة للتركيز على لحظات أكثر بهجة، حسب طلاب من كيتشنر

صور أربعة طلاب سود، ثلاث فتيات وشاب.

من اليمين: ليلى حاشي وإيماني فان غالين وجليل دبس وزهرة فان غالين.

الصورة: CBC

RCI

شهر تاريخ السود لا يتعلق فقط بالماضي البعيد ولا بالصدمة التي مرّ بها مجتمع السود، يعتقد أربعة طلاب في كيتشنر.

وشباط (فبراير) من كل عام هو شهر تاريخ السود في كندا منذ عام 1996.

وفي حلقة نقاش مع كريغ نوريس، مضيف البرنامج الصباحي في محطة ’’سي بي سي‘‘ (هيئة الإذاعة الكندية) الإذاعية في كيتشنر واترلو في مقاطعة أونتاريو، قال الطلاب الأربعة إن الشهر يجب أن يتضمّن المزيد من الاحتفالات بالإنجازات واللحظات السعيدة.

إيماني فان غالين قالت إن شهر تاريخ السود كما هو الآن يمكن أن يكون شهراً ’’محبِطاً ومرهِقاً‘‘ لأنه غالباً ما يتضمن أعضاء سود في المجتمع المحلي ينظمون أحداثاً لتعليم البيض لماذا يجب أن يعترفوا بهذا الشهر.

يجب أن يتحول (شهر تاريخ السود) من مكان يقوم فيه السود بهذه الأشياء إلى مكان يساهم فيه الجميع في شهر تاريخ السود ويحتفل فيه الجميع بالسود
نقلا عن إيماني فان غالين، عضوة في نادي التراث الأفريقي في مدرسة كيتشنر واترلو الجامعية والمهنية

وأضافت فان غالين أنّ الشهر يركز أيضاً في كثير من الأحيان على الصدمات التي واجهها السود.

’’أعتقد أنه يمكننا القيام بعمل أفضل في التركيز بشكل أكبر على الاحتفال بإنجازات السود والاحتفال بالأشياء التي تحدث في مجتمعنا المحلي‘‘، قالت فان غالين.

امرأتان ترتبان طاولة مليئة بمنتجات التجميل.

حفلة في أحد أحياء وينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا، لتكريم الجالية السوداء في المدينة (أرشيف).

الصورة: Radio-Canada / Thomas Asselin

يوافق جليل دبس على كلام زميلته، قائلاً إنّ الكثير من الناس يركزون على ’’الأشياء الخاطئة‘‘ خلال شهر تاريخ السود ’’معتقدين أنّ الأجزاء الوحيدة من تاريخ السود هي الأجزاء التي ناضلنا خلالها‘‘.

ما ينقص، على ما أعتقد، هو الاحتفال بفرح السود
نقلا عن جليل دبس، عضو في نادي التراث الأفريقي في مدرسة كيتشنر واترلو الجامعية والمهنية

وقالت من جهتها ليلى حاشي إنها تريد أن ترى المزيد من الناس يشاركون في المناقشات على مدار الشهر ويحتفلون بالنقاط البارزة في تاريخ السود.

’’آمل أيضاً أن أرى الجميع يركزون أكثر على نشر الكلمة‘‘، أضافت حاشي.

وترى زهرة فان غالين، شقيقة إيماني، أنّ هناك الكثير من جوانب تاريخ السود التي لا يعرفها حتى الطلاب السود لأنها لا تُدرَّس في المدارس.

’’أعتقد أن هناك مسؤولية لمواصلة الحديث عن ذلك وإثارته حتى يتسنى تعليم الجميع‘‘، قالت زهرة فان غالين، مضيقةً ’’لكنني أعتقد أنه من المهم جداً أن نتذكر أنه ليس من مهام السود تثقيف البيض وأنّ بإمكان الجميع أخذ زمام المبادرة للقيام بهذا البحث والحصول على تلك المعلومات‘‘.

(نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

العناوين