- الصفحة الرئيسية
- سياسة
- السياسة البلدية
بلدية أوتاوا تعلن حالة الطوارئ وتقطع الإمدادات عن سائقي الشاحنات

لقطة للتجمع الاحتجاجي لسائقي الشاحنات في وسط أوتاوا مساء الأحد 6 شباط (فبراير) 2022.
الصورة: Radio-Canada / Reno Patry
أعلن عمدة أوتاوا، جيم واتسون، حالة الطوارئ اليوم الأحد في العاصمة الفدرالية بعد 10 أيام من احتجاجات سائقي الشاحنات وسط المدينة ضد الإجراءات الصحية المتصلة بجائحة ’’كوفيد - 19‘‘.
وفي بيان أصدرته بعد الظهر أشارت بلدية أوتاوا إلى ما تشكله التظاهرات الاحتجاجية من ’’خطر جسيم‘‘ و’’تهديد على سلامة السكان وأمنهم‘‘ في شرحها قرارها.
’’بالإضافة إلى ذلك ، لا أفهم لماذا يتظاهرون في أوتاوا، فالإجراءات الصحية تصدر عن حكومات المقاطعات، وعليهم بالتالي التظاهر هناك‘‘، قال عمدة أوتاوا.
لا أستطيع أن أخبركم متى سينتهي الأمر، لكننا نريده أن ينتهي بسلام

أحد المتظاهرين في أوتاوا اليوم حاملاً العلم الكندي.
الصورة: Radio-Canada / Brigitte Bureau
وحسب عضوة المجلس البلدي عن حيّ إينيس، العمدة المناوبة لورا دوداس، يجب اعتبار التظاهرة الاحتجاجية الآن ’’احتلالاً‘‘، وبالتالي ’’قرّر العمدة التعامل معها كما ينبغي‘‘.
ستتيح لنا حالة الطوارئ أن نطلب بشكل واضح جداً أن تعمل المقاطعة (أونتاريو) والحكومة الفدرالية مع بلدية أوتاوا وجهاز الشرطة (التابع لها) لوضع حد لهذا الاحتلال
’’رسالتي إلى المتظاهرين هي (أنّ عليهم) احترام أنظمة بلدية أوتاوا وقوانينها ومغادرة المناطق السكنية في المدينة والتحقق، في حال قرروا الاستمرار، من ألّا يكون ذلك على حساب حرية الآخرين‘‘، أضافت دوداس.
وقالت دوداس إنه من المقرّر أن تقدّم البلدية طلباً رسمياً صباح الاثنين، خلال اجتماع للجنة طوارئ، للحصول من حكومة أونتاريو ومن الحكومة الفدرالية على مساعدة لوجستية ومالية.

عمدة أوتاوا، جيم واتسون (أرشيف).
الصورة: Alexander Behne/CBC
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال العمدة واتسون في مقابلة مع إذاعة محلية إنّ ’’الوضع (...) خرج تماماً عن نطاق السيطرة‘‘ ورأى أنّ ’’المحتجين باتوا هم الذين يضعون القانون‘‘ في وقت أصبح ’’المتظاهرون أكثر عدداً بكثير من عناصر الشرطة لدينا‘‘.
ومساء الأحد نشر جهاز شرطة أوتاوا تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘ للتواصل قال فيها إنّ ’’أيّ شخص يحاول تقديم دعم مادي للمتظاهرين قد يتعرض للتوقيف‘‘.
وبعد ذلك بقليل قامت الشرطة بعملية استولت خلالها على قوارير غاز وصفائح وقود في موقع ’’كوفنتري‘‘ قرب ملعب بيسبول في محيط وسط أوتاوا.
وشارك في العملية 100 شرطي على الأقل واستعان جهاز الشرطة بطائرة مسيَّرة قبل بدء العملية. وانتشر عناصر من الشرطة على أسطح الأبنية في محيط الموقع المذكور من أجل ضمان الأمن.
وأعرب سائقو الشاحنات الذين كانوا متجمعين في موقع ’’كوفنتري‘‘ عن استيائهم لقوات الشرطة، فعملية المصادرة التي قامت بها الشرطة عرقلت الإمدادات التي كانت متاحة للمتظاهرين المتواجدين في وسط المدينة.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
روابط ذات صلة: