- الصفحة الرئيسية
- سياسة
- السياسة الفيدرالية
الحكومة الفدرالية تدعم بلدية أوتاوا بموارد إضافية من الشرطة الملكية

شاحنات ’’قافلة الحرية‘‘ تعرقل الحركة المرورية في وسط أوتاوا.
الصورة: Radio-Canada / Reno Patry
قال وزير السلامة العامة في الحكومة الفدرالية ماركو منديتشينو إنّ موارد إضافية للشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) ستوضَع بتصرف بلدية أوتاوا للتعامل مع الوضع في وسط العاصمة الفدرالية حيث يواصل سائقو الشاحنات حركتهم الاحتجاجية ضدّ الإجراءات الصحية المتصلة بجائحة ’’كوفيد - 19‘‘.
وبالتالي سيحصل جهاز شرطة أوتاوا اليوم، في اليوم الثامن على التوالي للحركة الاحتجاجية، على مساعدة إضافية.
وأضاف مكتب الوزير منديتشينو في بيان مكتوب أرسله إلى راديو كندا أنّ الوزير تحدث إلى عمدة أوتاوا، جيم واتسون، مساء أمس وأنّ العمدة أبلغه أنّ بلدية أوتاوا قدمت طلباً إلى الشرطة الملكية الكندية للحصول منها على موارد إضافية.
’’تسببت القافلة في أوتاوا بتعطيل كبير للسكان، بما في ذلك أعمال تخريب ومضايقات ومظاهر كراهية وعنف واستمرار إعاقة العديد من الخدمات الأساسية. يحق للمجتمع أن يتوقع (من الغير) احترام القانون وأن تقوم الشرطة بتطبيقه وأن يتمّ الحفاظ على السلامة العامة‘‘، قال وزير السلامة العامة الفدرالي في بيانه المكتوب.

وزير السلامة العامة الكندي ماركو منديتشينو (أرشيف).
الصورة: La Presse canadienne / Sean Kilpatrick
وأكّد الوزير منديتشينو أنّه تمّت الموافقة على طلب عمدة أوتاوا وأنّ جميع أفراد الشرطة الإضافيين الذين طلبتهم بلدية أوتاوا سيُوضعون بتصرف جهاز شرطة المدينة.
’’ويُضاف هذا الطلب إلى ما توفره الشرطة الملكية الكندية الملكية من موارد ودعم منذ وصول القافلة إلى أوتاوا‘‘، أضاف وزير السلامة العامة الذي أوضح أنّ هذا الطلب للحصول على موارد إضافية هو قرار من الشرطة وليس من الحكومة.
يُذكر أنّ رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو استبعد أمس الطلب من القوات المسلحة الكندية إنهاء التظاهرة الاحتجاجية لقافلة الشاحنات في أوتاوا، إذ اعتبر أنّ ’’لدى قوات الشرطة، سواء كانت شرطة أوتاوا أو الشرطة الملكية الكندية، موارد للتعامل مع الوضع‘‘، مضيفاً أنّ ’’الحكومة الفدرالية مستعدة للاستجابة للطلبات‘‘.

ناطقة باسم ’’قافلة الحرية‘‘ تتلو بياناً أمام الصحفيين بعد ظهر أمس في أحد فنادق أوتاوا.
الصورة: Radio-Canada / Frédéric Pepin
وكان منظمو قافلة الشاحنات، التي أطلقوا عليها اسم ’’قافلة الحرية‘‘، قد أعلنوا بعد ظهر أمس أنهم مصممون على مواصلة تجمعهم في وسط أوتاوا إلى أن تستجيب الحكومة الفدرالية لمطالبهم.
والتقى المنظمون بوسائل الإعلام في أحد فنادق العاصمة وقرأوا خلال اللقاء بياناً موجزاً جاء فيه أنه ليس لديهم نية ’’للبقاء يوماً واحداً أكثر من اللازم‘‘.
وأوضحوا مرة أخرى أنّ القيود التي فرضتها الحكومة الفدرالية منذ بداية الجائحة هي مصدر إحباطهم.
''خلال العاميْن الماضييْن قسّمتنا قواعد الـ’كوفيد - 19‘ ‘‘، قال الناطقون باسم قافلة الشاحنات.
وأشاروا إلى أنّ عدة دول في أوروبا رفعت حتى الآن الإجراءات الصحية المتعلقة بالجائحة. ’’ندعو جميع الحكومات إلى وضع حدّ لتفويضات اللقاح وللقيود المتصلة بـ’الكوفيد - 19‘ ‘‘.
وحسب راديو كندا، يؤشّر البيان الذي تُلي أمام الصحفيين إلى أنّ التجمّع الاحتجاجي في وسط العاصمة الفدرالية قد يطول.
’’سنواصل (التجمع) حتى نرى خطة واضحة للقضاء عليها‘‘، قال المنظمون في إشارة إلى الإجراءات الصحية المتصلة بالجائحة.
(نقلاً عن راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
روابط ذات صلة: