كندا تلغي اختبار الفيروس الإلزامي في بلد ثالث وتقبل الاختبارات من جنوب أفريقيا

وقد تعرّضت الحكومة للضغوط من قبل أطبّاء و مسافرين عالقين خارج البلاد ومنظّمة الصحّة العالميّة لِتغيير القيود التي فرضتها على المسافرين من 10 دول أفريقيّة لإجراء اختبار كورونا في بلد ثالث قبل العودة إلى كندا.

وألغت كندا بموجب إشعار سفر أصدرته يوم السبت الماضي، الحاجة لاختبار كورونا سلبيّ قبل المغادرة فرضت على المسافرين إجراءه في بلد ثالث.

ويبقى الإجراء ساري المفعول حتّى 7 كانون الثاني يناير من العام المقبل، وينطبق على كافّة الرحلات غير المباشرة من جنوب أفريقيا حسب ما ورد في الإشعار.

ويستمرّ العمل بالمقابل بالقيود التي فرضتها الحكومة على المسافرين العائدين من 10 دول أفريقيّة.

واتّخذت كندا وبريطانيا والولايات المتّحدة ودول أخرى إجراءات متشدّدة بالنسبة للمسافرين من جنوب أفريقيا، رغم أنّه تمّ الكشف عن حالات إصابة بالمتحوّر أوميكرون في نحو 50 دولة.

ونشر د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لِمنظّمة الصحّة العالميّة تغريدة على موقع تويتر وصف فيها التدابير بحقّ الدول الإفريقيّة بأنّها مخيّبة للآمال ومفزعة.

وقد عزّزت كندا مطلع كانون الأوّل ديسمبر الجاري إجراءات الوقاية منذ أن تمّ الكشف عن متحوّر أوميكرون، وفرضت على الواصلين جوّا، باستثناء الواصلين من الولايات المتّحدة، الخضوع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجدّ في المطار، والبقاء في الحجر حتّى تلقّي النتيجة.

كما حظرت كندا على المسافرين من مصر ومالاوي و نيجيريا، والمسافرين الذين مرّوا عبر الترانزيت في هذه الدول الثلاث، دخول كندا.

وسبق أن منعت كندا دخول المسافرين من عدد من الدول الأفريقيّة (نافذة جديدة) منذ ظهور متحوّر أوميكرون.

ومنعت دخول المسافرين من جنوب أفريقيا وزيمبابوي وبوتسوانا وناميبيا وليسوتو ومالاوي و إيسواتيني.

وسمحت الحكومة بعودة الكنديّين والمقيمين الدائمين إلى البلاد، وفرضت عليهم إجراء اختبار الكشف عن الفيروس فور وصولهم إلى البلاد، والبقاء في الحجر الصحّي مدّة 14 يوما، والخضوع لاختبار كورونا آخر في اليوم الثامن بعد وصولهم.

ونظرا لعدم وجود رحلات مباشرة بين كندا وهذه الدول، فرضت على المسافرين إجراء اختبار كورونا في بلد الترانزيت الذي يتوقّفون فيه.

(سي بي سي نقلا عن طومسون رويترز/ ترجمة و إعداد مي أبو صعب)

روابط ذات صلة: