1. الصفحة الرئيسية
  2. قضاء ومتفرّقات
  3. مجتمع

مونتريال تستثمر 5،5 ملايين دولار لمكافحة المجموعات المسلّحة

شيّارة شرطة مونتريال متوقّفة أمام مبنىً.

تواجه جزيرة مونتريال ارتفاعا في أعمال العنف بواسطة السلاح الناري منذ بضعة أشهر

الصورة: Radio-Canada / Stéphane Grégoire

RCI

أعلنت بلديّة مونتريال عن استثمار 5،5 ملايين دولار لِدعم عمليّات الشرطة في مواجهة العنف بواسطة الأسلحة الناريّة.

وتعتزم تعيين42 عنصرا إضافيّا في جهاز الشرطة  (نافذة جديدة)لمواجهة تصاعد العنف في جزيرة مونتريال.

وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته عمدة المدينة فاليري بلانت وشارك فيه رئيس جهاز شرطة مونتريال سيلفان كارون وعضوة اللجنة التنفيذيّة المسؤولة عن السلامة العامّة كارولين بورجوا.

وسوف تضيف الشرطة 28 عنصرا إلى قوّة مكافحة العصابات إيكليبس Eclipse في المناطق الساخنة في مونتريال، و14 عنصرا بين مدنيّين وشرطيّين للمساعدة في التحقيقات الجنائيّة كما قال رئيس جهاز شرطة مونتريال سيلفان كارون.

فاليري بلانت وسيلفان كارون.

عمدة مونتريال فاليري بلانت و رئيس جهاز شرطة مونتريال سيلفان كارون

الصورة: Radio-Canada / Ivanoh Demers

وأضاف كارون أنّ جهاز الشرطة يعتزم الانتهاء من توظيف العناصر الجدد في أسرع وقت، بحلول نهاية العام الجاري، على أن يتمّ نشرها بصورة تدريجيّة في جزيرة مونتريال.

وكانت مونتريال قد أنشأت في شباط فبراير الماضي فرقة إيلتا" Elta ، وهيفرقة دائمة أوكلت إليها مهمّة مكافحة تهريب السلاح (نافذة جديدة).

وقال سيلفان كارون في حينه إنّ عدد جرائم العنف بواسطة الأسلحة الناريّة ارتفع في حزيران يونيو الماضي منذ انتهاء الإغلاق الذي فرضته السلطات للتصدّي لِجائحة فيروس كورونا المستجدّ.

وأجرت فرقة إيلتا منذ إنشائها 19 عمليّة تفتيش واعتقلت 17 شخصا وضبطت 27 قطعة سلاح.

وضبط جهاز شرطة مونتريال 350 قطعة سلاح خلال ستّة أشهر.

وقالت العمدة فاليري بلانت إنّها تعمل على أكثر من جبهة لِمكافحة العنف المسلّح ومواجهة تهريب السلاح وعصابات الجريمة بعد أن ارتفعت حوادث العنف بواسطة السلاح الناري في جزيرة مونتريال في الأشهر القليلة الماضية.

وأشارت بلانت إلى أنّ مشكلة العنف بواسطة السلاح الناري هي من مسؤوليّة كلّ المستويات الحكوميّة ، وكرّرت دعوتها إلى الحكومة الفدراليّة كي تفرض إجراءات أكثر صرامة لِمواجهة تهريب السلاح عبر الحدود، و أنحت باللائمة فيه على ارتفاع أعمال العنف.

وأشارت العمدة فاليري بلانت إلى حلقة مفرغةيؤدّي إليها تهريب السلاح إلى البلاد.

ووصفت المعارضة في المجلس البلدي في مونتريال الإجراءات التي أعلنت عنها العمدة فاليري بلانت بأنّها غير كافية ومتأخّرة لِمواجهة العنف في جزيرة مونتريال.

وقال كلّ من كارين بوافان روا عضوة المجلس البلدي عن حزب مونتريال معا المعارض وعبد الحقّ صاري المتحدّث باسم الحزب لشؤون السلامة العامّة إنّ العمدة فاليري بلانت تعرف منذ سنة أنّ أعمال العنف ترتفع في مونتريال الكبرى.

وكان ينبغي على بلانت، أضاف المَسؤولان في حزب مونتريال معا Ensemble Montréal، أن تتحرّك قبل اليوم، وقبل أن يكون الإعلان من أجل اعتبارات انتخابيّة حسب قولِهما.

ويشار إلى أنّ الانتخابات البلديّة تجري في مقاطعة كيبيك في 7 تشرين الثاني نوفمبر المقبل.

(راديو كندا/ ترجمة و إعداد مي أبو صعب)

روابط ذات صلة:

العناوين