1. الصفحة الرئيسية
  2. مجتمع

صناعة السينما في فانكوفر مزدهرة رغم جائحة كورونا

كاميرا تصوير وشخص يضع كمامة.

صناعة السينما حافظت على نشاطها رغم الجائحة، وفي الصورة طاقم يعمل على تصوير فيلم في مدينة تورنتو

الصورة: CBC/Evan Mitsui

RCI

تشهد صناعة السينما في مدينة فانكوفر ازدهارا ملحوظا رغم جائحة فيروس كورونا المستجدّ التي أرخت بظلالها على أكثر من قطاع في كندا وحول العالم.

ويقول فيل كلابويك، الممثّل التجاري في الفَرع المحلّي لِنقابة التقنيّين والحرفيّين في التحالف الدولي لموظّفي المسرح والسينما، إنّ الصناعة بخير رغم القيود التي فرضتها الجائحة.

أعتقد أنّنا سَنشهد ازدهارا، وسوف يزيد الإنتاج، وآمل أن يستمرّ هذا المنحى قال فيل كلابويك.

وتركت الجائحة في بداياتها تداعيات على صناعة السينما في ولاية كاليفورنيا، وتحوّلت العديد من شركات الإنتاج السينمائيّ الأميركيّة نحو مقاطعتَي أونتاريو و بريتيش كولومبيا (نافذة جديدة).

وازدهر الإنتاج السينمائي من جديد خريف العام 2020 في بريتيش كولومبيا، بعد التراجع الذي عرفه مع بداية الجائحة في آذار مارس من العام نفسه.

وهناك من 40 إلى 50 مشروعا في المقاطعة، إمّا في مرحلة ما قبل الإنتاج أو على وشك البدء بالإنتاج.

أشخاص يضعون كمامة وأحدهم يحمل باقة زهر.

صناعة السينما مزدهرة في مختلف المقاطعات الكنديّة وتأثير الجائحة كان متفاوتا في ما بينها

الصورة: CBC/ BEN NELMS

ويلتزم المنتجون بالإرشادات التي وضعتها السلطات الصحيّة للحدّ من انتشار عدوى كوفيد-19، ومن بينها الحجر الصحيّ الإلزامي مدّة 14 يوما المفروض على كافّة طواقم العمل الواصلة من الخارج، و آلاف اختبارات الكشف عن الفيروس التي يتمّ إجراؤها يوميّا على بلاتو التصوير، والتباعد الجسدي، وسواها من الإجراءات التي تضمن استمرار العمل وتحفظ سلامة العاملين.

ولم يترك الحجر الصحّي التداعيات التي تخوّف منها البعض على سير العمل كما قال فيل كلابويك، وأضاف أنّ الكلّ كانوا متخوّفين. وكنّا نخشى من تداعيات ضخمة على الإنتاج. لكنّ ذلك لم يحصل بالخطورة التي كنّا نتوقّعها و نخشاها.

وسوف يكون بإمكان طواقم الإنتاج الضخم التي اختارت فانكوفر، مواصلة العمل ضمن الجداول الزمنيّة التي حدّدتها، ولا خوف من احتمال أن يغادر الممثّلون والعاملون المدينة كما قال كلابويك.

وتابع مشيرا إلى أنّ طواقم تصوير الإعلانات التي تعمل في منطقة فانكوفر الكبرى، وجدت هي الأخرى طريقة للتكيّف مع إرشادات الوقاية الصحيّة.

لقد وجدوا طرقا خلّاقة وفّرت للكنديّين إمكانيّة تطوير العمل والقيام به مع أشخاص يلتزمون التباعد الجسدي كما قال فيل كلابويك الممثّل التجاري في الفَرع المحلّي لِنقابة التقنيّين والحرفيّين في التحالف الدولي لموظّفي المسرح والسينما.

ويتطلّع كلابويك إلى انتهاء إجراءات الوقاية الصحيّة وإلى انفتاح أكبر للإنتاج السينمائي كما قال، مشيرا إلى أنّ هذا القطاع تأثّر بحدّة بِبروتوكولات الوقاية التي حتّمتها الجائحة.

لقد عانينا على غرار الكثيرين، من بروتوكولات الوقاية الصارمة، عندما حاولنا وضع الكمامات خلال القيام بكلّ الأعمال المُضنية قال فيل كلابويك، مشيرا إلى أنّه يتطلّع إلى استئناف الأمور بصورة طبيعيّة.

نشير أخيرا إلى أنّ الإنتاج السينمائيّ مزدهر في أكثر من مقاطعة كنديّة، وتحوّل المزيد من الإنتاج نحو كندا منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجدّ، التي تركت تداعياتها على الإنتاج في هوليوود، عاصمة الصناعة الأميركيّة.

(سي بي سي/ ترجمة وإعداد مي أبو صعب)

روابط ذات صلة:

العناوين